3/15/2017






:مقولة
"الغبي هو من يكرر نفس الفعل بنفس الطريقة في كل مرة ويتوقّع نتائج مختلفة"

أي أن عبارة "استمر في القيام بما تعودت عليه وسستحصل عى نفس النتائج دائما"، هي الدافع الأمثل لجعلنا نتوقف قليلا ونفكر. هل النتائج التي نحصل عليها في كل مرة هي فعلا ما أردناه؟ نحن نتعلم أسلوبا معينا لحل مشكلة ما، وإذا ظهر لنا أن هذا الأسلوب فعَّال، نبقى معتمدين عليه. ولكن إذا لم نكن راضين عن النتائج، ألن يكون من الأفضل أن نقوم بتغيير أفعالنا للحصول على نتائج أحسن؟ الاعتماد على الخبرات السابقة في الماضي والتجارب الناجحة ليست الطريقة الصحيحة لحل أي مشكلة تصادفنا

من المرجح الجزم أن العبارة المذكورة آنفا غير صحيحة، وذلك لأن عالم اليوم يتغير بوتيرة أسرع من أي وقت مضى لدرجة يمكننا فيها القول أنه من غير الممكن الحصول على نفس النتائج حتى لو استمرينا في القيام بنفس العمل، بل وستكون النتائج غير مرضية وبدون فائدة

إذن ما العمل؟
المشكلة هنا هي أنه حتى لو عرفت أنه عليك تغيير أسلوب التعامل مع مشكلة ما،  فهذا لن يكون كافيا لإيجاد البديل. وهنا، لن يسعك سوى الاعتماد على مهاراتك العقلية لإيجاد الطريقة. وطبعا لأنك بشر ككل البشر يمتلك دماغا ليفكر به، ستعتمد على المنطق.

أنواع المنطق الاستدلالي

  :Deduction - الاستنتاج
مثلا: ليكن الحادث (أ)،  إذن لابد من وجود سبب لهذا الحادث وليكن (ب) . إذا نفذ الوقود من سيارتك، طبعا لن تشتغل السيارة، وستلاحظ حدوث هذا في كل مرة! إذا تركت صنبور المياه مفتوحا، ستفيض المياه من حوض الاستحمام، في كل مرة، تأكد من ذلك! في هذا الحالة، إذا تعرفت على المشكلة، يمكنني أن أرى سببها وهذا كافٍ لحلها. هذا
النوع من المنطق يسمى: المنطق الاستنتاجي 

:Induction - الاستقراء
لا بأس من الاعتماد على البرهان بالاستنتاج في عالم يكون كل شيء فيه منطقيا وخاليا من الالتباس، أين تكون كل الأسباب واضحة، ويمكننا دائما معرفة الخطوة التالية. المشكلة هي أن العالم ليس هكذا. تحدث أحيانا أمور تكون فيها أوضح الحلول غير مجدية بل وقد تجعل المشكلة أكثر تعقيدا
وأحيانا نفكر بوجود علاقة سببية  ثم يتضح فيما بعد أنها غير موجودة؛ انخفاض الأسعار  خلال الشهر، لابد أنه خطأ مدير المبيعات، لنطرد مدير المبيعات! لكن الأسعار تستمر في الإنخفاض، إذن لمْ تكن تلك غلطة مدير المبيعات ولكن هناك منافس جديد يسرق العملاء. يجب أخذ المزيد من الوقت لمعرفة مالذي يحدث تماماً، لابد من تحليل  كل البيانات والبحث عن الأسباب ومعرفة تركيب القطع الصغيرة لتشكيل الصورة الكبيرة.  يعرف هذا بالمنطق أو البرهان الاستقرائي



  ستضع الفرضية التي تقول بأنك إذا ،(A) بسبب (B) أثناء إجراء البحث، إذا وقع 
 مجددا، يسمى هذا التعلم من التجربة، هكذا  (B) مرة ثانية، ستحصل على (A) أعدت 
يعمل عقلنا البشري.  نقوم بتحليل معطيات من الماضي، ونحاول إيجاد الجواب عن السؤال "لماذا؟" ببناء الفرضيات الممكنة ثم تجريبها واعتماد الفرضية التي تحقق النتيجة السابقة. وإذا كانت النتيجة حادثا غير مرغوب فيه، كحادث تحطم قطار مثلا، فيجري العمل على تحديد الأسباب ووضع استراتيجيات لمنع حدوثه في المستقبل

هذا الأسلوب غاية في البساطة إذا كانت العلاقة بين المشكلة والسبب واضحة وليس هناك أي مجال للخلط بين الأسباب والعوارض وإذا بقي العالم حولك ثابتا لا يتغيرسيظل مسبب  هو نفسة في كل مرة(B) الحادث

يستخدم المنطق الاستقرائي لفهم العالم أكثر، مع الوضع في الحسبان أن المعلومات التي 
تكون لدينا مبينة على أحداث وقعت في الماضي. قد نستطيع استخراج بعض الأنماط التي تظهر الرابط بين الحدث والسبب لتساعدنا للوصول إلى استنتاجات مُرضية، ولكن من المحتمل جدا بل من غير الممكن أن تُكَرَّر هذه الأنماط نفسها في المستقبل
إذن ما الحل؟ إذا كنا لا نستطيع الاعتماد على المنطق الاستقرائي الذي يرتكز على تحليل التجارب السابقة؟ مالذي يتوجب فعله تحديدا لنعرف المعطيات التي علينا تغييرها للحصول على نتائج أفضل؟ 

هنالك الحدس؛ أي أن نعتمد على ما تمليه علينا تلك الطاقة الدفينة داخلنا، الاسم العلمي .Abduction :للمصطلح هو 

أين نضع للصُدف معنًى :Abduction - الحدس
الحدس هو أن تربط بين حادثين غير مرتبطين ظاهريا بعلاقة سببية واضحة. كلنا كبشر بارعون في ذلك، هكذا تنشأ نظريات المؤامرة، نضع الرقم 2 مع الرقم 2 ويكون الناتج 5،  نحن نرى الانتظام حيث لا يوجد 

  أحيانا يكون لهذه الصفة ميزاتها، فهي تعطينا الحس بأننا نمتلك هدفا، وتمنحنا الشعور بالأمان، بأننا نتحكم نوعا ما بما يجري حولنا، ولسنا تحت رحمة الصدف العشوائية وفوضى العالم الذي نعيش فيه. هذه الصفة تجعلنا مبدعين، ذوي خيال خصب. ولكن في في غالب الأحيان قد توصلنا لاعتقادات خاطئة واسنتاجات غير سليمة

المشكلة هي أنه كلما كانت الظروف التي تواجهنا غير أكيدة، كلما اعتمدنا على مهاراتنا الحدسية. وكلما كانت معارفنا قليلة، كلما اقتنعنا بأننا على صواب. هكذا ينشأ التعصب، أن يحاول الإنسان الذي هو على قدر ضئيل من المعرفة إيجاد تفسيرات غير سليمة لِما يواجهه ليشعر أنه مسيطر على الوضع

من غير المفاجئ أن نجد أن مجتمع العلماء لا يحبذون استعمال هذا الأسلوب في البرهان، فهم يعتمدون بشكل رئيسي على الاستنتاج والاستقراء كأساس لمنهج البحث العلمي واتخاذ القرار. يشهد التاريخ أن معظم الاكتشافات العلمية أتت بمحض الصدفة، ولكنناغير قادرين على إعادة إنتاج هذه الحوادث للحصول على اكتشافات جديدة لأنها لا ترتكز على منهجية واضحة

إذا سألت أي عالم مختص سؤالا في مجال بحثه، لن تكون الإجابة التي سيقدمها لك هي الحقيقة المطلقة طبعا، بل هي مجرد نسخة من الحقيقة التي ستعتمد بالأساس على الطريقة التي طرحت بها السؤال، شخصيتك وأفكارك عن العالم تؤثر على الطريقة التي تبحث فيها عن الحقيقة

في أسوء الأحوال، اطرح السؤال على شخص ما، وقد يعتمد جوابه على 一وأيضا
الانطباع الذي يحمله عنك في تلك اللحظة، على مزاجه وعلى الإجابة التي يظن أنك تتوقعها منه، وعدة عوامل أخرى

طبعا البحث العلمي المسير بطريقة سليمة سيقوم على التقليل من هذه التأثيرات قدر الإمكان، ولكن ليس إزالتها نهائيا فذلك مستحيل

3/10/2017



لست مجبرا أن تكون مبرمجا حتى تصنف كفرد من مجتمع البرمجة الحرة، هنالك أكثر من طريقة لدعم مبدأ البرمجة الحرة، واستعمال البرامج الحرة أحدها (وأهمها).


youtube-dl هو برنامج حر يمكنك من تحميل مقاطع الفيديو من موقع اليوتيوب من خلال سطر الأوامر على أنظمة لينوكس، كما توجد أيضا نسخة خاصة بنظام ويندوز. يحتاج البرنامج لـ بايثون نسخة 2.6 فما فوق ليعمل، لـذلك تأكد من وجوده على جهازك أو قم بتحميله من هنا:



عدا عن طريقة التحميل والتنصيب، طريقة التعامل مع هذه الأداة هي نفسها على النظامين، لذلك سأشرح فقط طريقة تنصيبها على كل نظام. أما الأوامر فهي لا تختلف.

أولا: نظام الويندوز
-حمل البرنامج من هنا:
https://yt-dl.org/downloads/latest/youtube-dl

-ضع الملف المحمل في مستند جديد مثلا: youtube-dl ثم اذهب إلى إعدادات Control Panel ثم خصائص النظام System Properties ثم Environment Variables:


-اذهب إلى Path في الأسفل واختر Edit:




-أضف المسلك الكامل للملف الذي حملته بنقطة فاصلة ';'، مثلا لو وضعته في المستند 'youtube-dl'
في القرص، يصبح لديك:
D:\Youtube-dl;





 الآن في إمكانك استخدام البرنامج من سطر الأوامر، سنرى ذلك لاحقا.


ثانيانظام لينوكس.

•قم بتحميل البرنامج من الموقع الرسمي للمشروع بكتابة التالي على سطر الأوامر:

sudo wget https://yt-dl.org/downloads/latest/youtube-dl -O /usr/local/bin/youtube-dl

•ثم أضف حقوق تشغيل البرنامج بكتابة:


sudo chmod a+rx /usr/local/bin/youtube-dl


/usr/local/bin/ هو موقع تواجد الملف على الجهاز، تأكد من تطابق اسمك الموقع على جهازك أو عدل الأمر ليتناسب مع موقع الملف لديك.


•أخيرا من الأفضل أن تقوم بتحديث البرنامج قبل البدء لتستفيد من كل الميزات المضافة:


sudo youtube-dl -U


الآن أصبح البرنامج جاهزا ويمكنك تحميل أي مقطع يوتيوب.


---------------------------------------------------------------------
طريقة استعمال الأداة:

- لتحميل مقطع يوتيوب تكتب الأمر:

youtube-dl [رابط المقطع على اليوتيوب] 
 مثال:
youtube-dl https://www.youtube.com/watch?v=n9xQTEHebpA



:معينة تكتب الأمر playlist لتحميل كل الفيديوهات الموجودة على -

youtube-dl -ctiw [رابط اللائحة]


:تعني الآتي c t i w الحروف 

 تعني أن يستمر البرنامج في تحميل المقاطع التي توقف عندها سابقا c-
   .أي تحميل المقطع بعنوانه الأصلي t-
  تعني تجاهل الأخطاء أثناء التحميل، مثلا في حال عدم توفر مقطع معين على i-
اللائحة

.تعني عدم تحميل الملف مرة ثانية w-

:ويمكنك أيضا استبدال الأمر السابق بالأمر التالي
youtube-dl -i -o [رابط اللائحة]

:لتحميل كل الفيديوهات الموجودة في قناة معينة، اكتب الأمر -
youtube-dl -citw ytuser:<اسم المستخدم>

وإذا كانت لديك قائمة بروابط مقاطع الفيديو، يمكن تحميلها أيضا بكتابتها في ملف نصي شرط أن يكتب رابط واحد في كل سطر txt من نوع 
:ثم  تقوم بالتحميل بكتابة الأمر التالي

youtube-dl -cit -a file_name.txt 
:ملاحظة مهمة
ينصح باستخدام الأداة على نظام لينوكس لأن عملية التحديث تكون أكثر سلاسة بالمقارنة مع الويندوز، الذي عليك إعادة تحميله في كل مرة










3/04/2017

ماهي البرمجة الحرة؟

في مجتمع يتنامى فيه الاعتماد على أجهزة الحاسب، تصبح نوعية البرامج التي نشغلها على هذه الأجهزة مهمة جدا للحفاظ على حقوق المجتمع كمستخدم في إمكانه التحكم في هذه البرامج كيفما شاء. يتعلق مبدأ البرمجيات الحرة بقدرتنا على التحكم بالتكنولوجيا التي نستعملها في منازلنا، مدارسنا وجميع أعمالنا اليومية، أين تخدم أجهزتنا أهدافنا الفردية والجماعية وليس أهداف شركات البرامج الاحتكارية أو الحكومات التي قد تسعى لمراقبة وتقليص هذه الحريات.

لهذا السبب بدأ ريتشارد ستالمان صاحب مشروع GNU حركة البرمجيات الحرة عام 1983، ثم أسس مؤسسة البرمجيات الحرة عام 1985 التي تعمل على تعزيز هذا المبدأ من خلال تشجيع تطوير واستعمال البرامج والأنظمة الحرة (GNU/Linux)، ورفع الإدراك بخطورة البرامج الاحتكارية على حرياتنا كمستخدمين.


ما هي البرمجة الحرة:
البرمجة الحرة تعني أن تحترم البرامج حرية المستخدم. باختصار تعني أن للمستخدم الحق في استخدام، نسخ، توزيع، دراسة، تعديل وتحسين البرنامج. ويفهم من هذا التعريف أن البرمجة الحرة يقصد بها حرية الأفراد ولا علاقة للمال بالموضوع.
في النسخة الإنجليزية لتعريف البرمجة الحرة: Free Software ، تمتلك كلمة Free معنيين، فهي تعني حر، وتعني أيضا مجاني، وهذا الالتباس سبب معضلة لريتشارد ستالمان عندما أراد إيصال فكرة البرمجة الحرة للعالم، لذلك أضاف عبارة:
"Free as in Free Speech, not as in free beer."
أي "حرة كما في التعبير الحر، وليس كما في بيرة مجانية"، ولكن ليس لهذا معنى في الفصحى، فالمعنى واضح.
حتى أن مؤسسة البرمجيات الحرة تستعين أحيانا بمرادفات فرنسية أو إسبانية لكلمة "حر" أو "حرية":
"libre software" لتوضح أن البرنامج ليس مجانيا.


أسس ريتشارد ستالمان مؤسسة البرمجيات الحرة Free Software Foundation (FSF)  وهي منظمة غير ربحية، هدفها حماية حريات مستخدمي برامج الحاسب. جاء ذلك عندما بدأ في مشروع GNU / غنو كنظام حر بديل عن نظام يونيكس/Unix الاحتكاري آنذاك.
GNU هو اختصار لـ Gnu's Not Unix.
Gnu هو أيضا اسم حيوان النو في الإنجليزية.
17824705-md.jpggerwinski-gnu-head.png
(ربما لهذا أخذت الهوية البصرية للمشروع GNU شكل حيوان النو).


تسعى مؤسسة البرمجيات الحرة لدعم مبدأ البرمجة الحرة لأنها ترى أنه من حق أي مستخدم (سواء فردا كان أو جماعة) أن يتحكم فيما يفعله البرنامج الذي يستخدمه لا العكس. عندما لا يمكن التحكم بالبرنامج فإنه يكون برنامجا "غير حر" nonfree أو "احتكاري"، فالمبرمج يتحكم بالبرامج الاحتكارية وهذه الأخيرة تتحكم بالمستخدم النهائي ما يجعلها أداة لبسط سلطة غير عادلة.


الحريات الأساسية الأربع للبرمجة الحرة:
يصنف البرنامج (P) على أنه برنامج حر إذا حاز مستخدمه على الحريات الأساسية الأربع التالية:
1-حرية تشغيل البرنامج كما يشاء واستعماله لأي غرض. (الحرية 0)
2-حرية دراسة كيفية عمل البرنامج، وتعديله ليناسب متطلبات كل شخص. (الحرية 1) وبالطبع يكون في هذه الحالة الوصول إلى الشفرة المصدرية للبرنامج شرطا ضروريا.
3-حرية إعادة نشر وتوزيع نسخ من البرنامج لمساعدة زملائك. (الحرية 2)
4-حرية نشر وتوزيع نسخ معدلة من برنامجك على الآخرين. (الحرية 3) بهذا يمكنك إفادة مجتمع كامل من خلال التعديلات التي تكون قد أجريتها على البرنامج، في هذه الحالة أيضا، يكون الوصول إلى الشفرة المصدرية للبرنامج شرطا أساسيا.


أولا: حرية تشغيل البرنامج
تعني حرية تشغيل البرنامج أنه في إمكان أي شخص فردا كان أو مؤسسة، استخدام البرنامج على أي نظام، ولأي غرض كان دون أن يكون مجبرا على التواصل مع مطور البرنامج أو أي جهة كانت. في هذه النقطة، ما يريده المستخدم هو المهم، وليس ما تريده الجهة المطورة. عندما تستخدم برنامج ما، أنت تستخدمه لتخدم أغراضك الخاصة، إذا أعطيت البرنامج لشخص آخر، فسيستخدمه لأغراضه الخاصة هو الآخر وليس لك الحق في أن تفرض ما تريده أنت عليه.


ثانيا: حرية الدخول إلى الشفرة المصدرية والتعديل على البرنامج
لكي تتحقق الحرية 1 والحرية 3 (حرية التعديل على البرنامج وحرية نشر النسخ المعدلة)، يجب أن تكون إمكانية الوصول إلى الشفرة المصدرية للبرنامج أمرا واردا. كما أنه يجب أن تكون الشفرة المصدرية مقروءة، فالشفرات المصدرية المشفرة غير المقروءة (Obfuscated) لا تحتسب.
الحرية 1 تعني أيضا حرية استبدال شفرة البرنامج المصدرية بنسختك المعدلة. فالبرامج التي لا تقبل نسختك المعدلة وتسمح لغيرك بوضع نسخهم لا تعتبر برامج حرة.


ثالثا: حرية نشر البرنامج ومشاركة التعديلات
حرية المشاركة (الحرية رقم 2 و3) تعني أنك تملك حرية إعادة نشر نسخ من البرنامج، سواء كانت معدلة أو لا، سواء بشحن مجاني أو لقاء مبلغ مالي إلى أي شخص في أي مكان من العالم. دون أن تكون مجبرا على طلب الإذن أو دفع مبلغ مالي مقابل ذلك كما أنك غير مجبر على الإعلان عن التعديلات التي أجريتها في حال قررت مشاركة البرنامج.
الحرية 3 تقضي بأنك توافق على نشر النسخ المعدلة من برنامجك تحت رخصة حرة، طبعا في إمكانك نشر نسخ معدلة من البرنامج تحت رخص أخرى ولكن طالما  كانت النسخ المعدلة المنشورة تحت رخص لا تتوافق مع الحريات الأربع للبرمجة الحرة فهي لا تعتبر برامج حرة.
نشر نسخ من البرنامج يتضمن نشر شكله النهائي (النسخة القابلة للتنفيذ للبرنامج) وشفرته المصدرية المعدلة أو الأصلية.


لماذا البرامج الحرة؟
أن تستخدم برامج حرة معناه أنك اخترت أن يكون لك الحق في التعلم ومشاركة ما تعلمته مع الآخرين. في وقتنا الراهن غالبية المستخدمين يعتمدون على برامج تحرمهم هذه الحريات والميزات؛ فلو أردت أن تعمل نسخة من أحد هذه البرامج، أن تبحث طريقة عملها أو أن تنصب نسخة ثانية من نفس البرنامج على جهاز آخر، حتما ستغرم، أو في أسوأ الأحوال سينتهي بك المطاف في السجن لأنك تكون بذلك خرقت اتفاقية ترخيص هذه البرامج.
الشركات المنتجة لهذه البرامج الاحتكارية تتجسس على كل ما تقوم به وتمنعك من متعة المشاركة مع الآخرين. أجهزتنا تتحكم في بياناتنا الشخصية ونشاطاتنا اليومية، تشكل البرامج الاحتكارية تهديدا للمجتمع الحر.
أين البرامج مفتوحة المصدر من هذا؟
بعض المؤسسات تستعمل مصطلح: "البرمجيات مفتوحة المصدر" للتعبير عن نفس المعنى الذي تحمله "البرمجيات الحرة" أو بشكل تقريبي وهذا خطأ.
فقد شبه ريتشارد ستالمان في أحد محاضراته العمل على البرامج مفتوحة المصدر بـ:
"تلقيح صناعي بنطاف مسروقة".
"Artificial insemination using stolen sperm."
لا تدعم مؤسسة البرمجيات الحرة البرامج المفتوحة المصدر، وترى أن تعبير"مفتوح" لا يمت بأي صلة للبرمجة الحرة.




:بعض الروابط المهمة
:GNU/Linux موقع مشروع <
:GNU/Linux تعريف البرمجة الحرة من موقع <
(بالعربية)
(بالإنجليزية)
:تعريف البرمجة الحرة من موقع البرمجيات الحرة <
:حول مؤسسة البرمجيات الحرة


أغنية البرمجيات الحرة:






2/04/2017

NHK ni Youkoso! -- Short Review

NHK ni Youkoso! 
!NHK أهلا بك في 

 هو أنمي من 24 حلقة، يستعرض بشكل رئيسي معاناة الهيكيكوموري في المجتمع الياباني، لنتعرف أولا على معنى هذا 
.المصطلح
  هو مصطلح ياباني يطلق على الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعايش مع الآخرين :(Hikikomori) الهيكيكوموري*
 فينعزلون كليا عن العالم بالبقاء في غرفهم دون الخروج منها، ما يجعلهم عالة على أهاليهم لأنهم بذلك سيتوقفون عن الدراسة 
.وبالتالي تأمين وظيفة، وسيكونون عاجزين على تلبية حاجياتهم اليومية
.يقضي الهيكيكوموري وقته في لعب ألعاب الفيديو أو قراءة المانغا أو مشاهدة الأنمي

:قصة الأنمي
ساتو

يحكي الأنمي قصة الشاب ساتو الذي تحول إلى هيكيكوموري بعد فشله في دراساته الجامعية، وفيما يقضي ساتو وقته في 
في الأكل والنوم ومشاهدة الأفلام الإباحية، يقنع نفسه تماما بأنه ضحية مؤامرة مدبرة من طرف عصابة سرية هي  
.هدفها نشر ثقافة الهيكيكوموري في العالم NHK 
N = Nihon
H = Hikikomori
K = Kyoukai

NHK = الجمعية اليابانية للهيكيكوموري





(Yamazaki) خلال تسلسل الحلقات، يكتشف ساتو أن جاره في الشقة المجاوة هو زميله من المدرسة الإعدادية يامازاكي


 يقرر ساتو بعد محاولات عديدة اقتحام شقة جاره بسبب هذه الأغنية التي يسمعها كل يوم وكل دقيقة وكل لحظة   


ثم يلتقي بالفتاة ميساكي التي تقترح مساعدته للتخلص من حياة الهيكيكوموري، وتتزايد الشخصيات ومعها تأخذ الأحداث  
 منحى آخر، فبعد أن ركز الأنمي في البداية على شخصية ساتو، يبدأ في التعمق في الشخصيات التي يلتقي بها ساتو، حيث 
يظهر أن لكل شخصية مشاكلها الخاصة، فـ يامازاكي أوتاكو يجد صعوبة في التواصل، دون ذكر الضغط الذي يتعرض له 
.من طرف أهله بترك حلمه في أن يصبح مصمم ألعاب ويرجع لتسلم زمام تسيير مزرعة والده
.. وميساكي لديها ماض قاسي يجعلها تهرع لعرض المساعدة على ساتو، والعديد من زملاء ساتو في المدرسة الذين سيلتقيهم

 إضافة إلى ظاهرة الهيكيكوموري، يطرح الأنمي ظاهرة الإنتحار وأسبابه في المجتمع الياباني من خلال أمثلة عن حياة
الشخصيات التي تظهر في الأنمي بالتتابع، الأنمي مشبع بلقطات حوادث الإنتحار، تتعدد أسباب الإنتحار ولكن هل يكون هو 
الحل؟ كيف سيتغلب هؤلاء على مشاكلهم؟

لا تهلع إذا بكيت في الدقيقة العشرين وضحكت في الدقيقة الثانية والعشرين، فالأنمي ممزوج بمختلف المشاعر بأسلوب 
.احترافي

. في النهاية الأنمي ليس للصغار، وتحديدا ليس لمن يركزون على الغرافيكس أكثر من الضروري، والرسالة التي يوجهها عميقة حتماً


11/04/2016

-----------------------------------------------------------------------------

لعلك عانيت مرات من رداءة نتائج محرك البحث الخاصة بمنطقتك، وربما لجأت إلى تغيير نطاق الدولة في نهاية العنوان بحسب البلد  الذي تريد أن تحصل على نتائج أفضل منه في كل مرة،  فمثلا لو رغبت في الحصول على نتائج باللغة الإنجليزية سيكون من الأفضل أن تعتمد نطاق المملكة المتحدة بدل نطاق دولة قطر مثلا. ولهذا من أجل تجنب تغيير النطاق في كل مرة يمكنك جعل البحث تلقائيا على محركك المفضل من متصفح كروم باتباع الخطوات التالية:

Settings > Search > Manage Search Settings اذهب إلى -
:في الخانات من اليسار إلى اليمين -
    .اكتب اسم محرك البحث  بنطاقك المفضل -     
 .في الخانة الموالية اكتب عنوان الموقع -     
  ثم أضف  google.co.uk في الخانة الأخيرة اكتب عنوان محرك البحث ضمن نطاقك المفضل، مثلا-     
?gws_rd=ssl#q=%s
  


ssh تعني استخدام غوغل بروتوكول  gws_rd=ssl#q جملة
.اختصار لعبارة البحث %s تمثل 

.الآن في امكانك كتابة الكلمات المفتاحية مباشرة على شريط العناوين واستطلاع النتائج

 :1 ملاحظة
اعتبارًا من عام 2024، غيّر:
 http://google.co.uk/?gws_rd=ssl#q=%s
إلى
http://google.co.uk/search?q=%s


 :2 ملاحظة
شريط العناوين  = omnibox

12/08/2015

أين ينتهي قوس المطر؟

 قوس المطر لا يلامس الأرض ولا ينتهي عند البحر.. في الحقيقة قوس المطر لا نهاية له أبدا. الضوء الصادر من الشمس يبدو بلون أبيض، لكنه في الحقيقة مؤلف من مئات الألوان المختلفة،  مختلطة فيما بينها مشكلة ما يعرف بالطيف الضوئي. 

يتشكل قوس المطر عندما يصطدم الضوء الصادر من الشمس بقطرات الماء الموجودة في الجو (بعد يوم ممطر ) ، وتقوم عندها قطرات الماء بفصل أشعة الشمس إلى الألوان المختلفة التي تكونها. ولأن أقواس المطر تتشكل في الجو فهي لا تلامس الأرض.

لذلك فإذا كنت تقف على سطح الأرض فإنك لن تبلغ  نهاية قوس المطر مهما مشيت  وسيبدو لك القوس وكأنه ينتهي عند طرف الأفق. 

ما لا يدركه معظم الناس هو أن قوس المطر في الحقيقة عبارة عن دائرة، ومن المعروف أن الدوائر لا بداية ولا نهاية لها، وأنت لا ترى الدائرة بشكل كلي لأن شكل الأرض  الكروي لا يسمح بذلك. 

إذا نظرت إلى قوس المطر من على متن الطائرة وهي تحلق في السماء فسيبدو دائريا تقريبا.

هناك حقيقة مذهلة أخرى عن قوس المطر وهي أنه لا يمكنك رؤيته إلا إذا كانت الشمس واقعة خلفك. يمكنك صنع قوس المطر الخاص بك في البيت من خلال هده التجربة البسيطة: (ويمكنك استبدال أشعة الشمس بمصباح كهرباي يدوي)